يوسف قرشي
يسعى مركز إيواء الأشخاص في وضعية صعبة ، المنجز في إطار مشاريع رائدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليم ازيلال ، إلى أن يشكل مثالا ساطعا للتضامن الفعال لفائدة هذه الشريحة الاجتماعية.
ويتوفر هذا المشروع الجد متطور على مجموعة من التجهيزات الضرورية التي تتيح استقبال الأشخاص في وضعية صعبة ضمن ظروف متميزة، وتتيح لهم الاستفادة من إيواء مؤقت جيد ، والتطبيق والأكل ، وكذا الاستفادة من سلسة من الأنشطة التحسيسية، والتكوين.
حيث تهدف العملية إلى انقاذ شريحة واسعة من الأشخاص بدون مآوى الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء بشوارع المدينة في عز موجة البرد القارس .
ويوفر مركز إيواء الأشخاص في وضعية صعبة، الذي يضم 28 سريرا، ثلاثة أنواع من الإيواء، وهي الإيواء في الحالة الطارئة، وإيواء الإدماج وإعادة الإدماج، وكذا الإيواء خلال فصل الشتاء.
وأوضح هشام أحرار رئيس مركز الأمل للأشخاص بدون ماوى بازيلال ، أن المركز شرع منذ سنة في إطلاق برنامج التكوين لمحو الأمية، باستهداف الشباب و النساء الأميات بغية تعليمهن القراءة والكتابة ، مبرزا أن الأمر يتعلق أيضا بتمكين النزلاء وتزيلات تعلم إحدى المهن مما يعزز استقلاليتهم المالية واندماجهم الاجتماعي المهني.
وشدد على أن “مهمتنا لا تشمل فقط توفير الإيواء لفئات اجتماعية في وضعية صعبة ، بل أيضا إعادة إدماجهم الاجتماعي والمهني”.