تحدث النجم المغربي، أشرف حكيمي، عن مستقبله مع نادي باريس سان جيرمان، مُعربا عن رضاه بالتطور الذي يشهده فريقه، وعن جاهزيته ورغبته في بدأ موسم جديد بأفضل طريقة ممكنة.
وخلافا لما تداولته عدد من التقارير الإعلامية، حول رحيل حكيمي عن النادي الباريسي، أكد المدافع المغربي، في تصريحات نقلها موقع ” canal-supporters“، أنه بدأ الفترة التحضيرية بوتيرة جيدة، ويحاول قدر الإمكان أن ينسجم وأفكار المدرب الجديد – الإسباني لويس إنريكي- متمنيا بذلك استمرار ناديه في التطور الذي يشهده.
ويتواجد حكيمي ضمن قائمة اللاعبين المشاركين في الجولة الآسيوية، التي يخوضها فريقه تأهبا للموسم الجديد، وعن مشاركته قال: “هدفنا الأول في المجيء إلى هنا هو الاستعداد والبحث عن أفضل إيقاع ممكن، التدرب بقوة، خاصة مع اللاعبين الجدد الذين انضموا إلينا، لتكييفهم مع المجموعة. هناك أيضًا مدرب جديد، وعلينا أن نعرف الأفكار الأولى التي يريد وضعها والاستعداد جيدًا للموسم. الذي أتمنى أن يكون جيدا جدا”.
وأضاف: “أعتقد أننا على الطريق الصحيح. كانت المباراتان اللتان خضناهما جيدتين وتركتا شعورًا جيدًا. أعتقد أننا سنتحسن في المباريات القادمة لأننا سنفهم بعضنا البعض بشكل أفضل وسننفذ الأفكار التي يريدها المدرب”.
وعن أسلوب المدرب الإسباني الجديد، أوضح حكيمي أنه يحاول في أسرع وقت ممكن التكيف مع النمط الهجومي -الذي يعد أحد خصائصه- واستيعاب الأفكار التي يريد المدرب تطبيقها على أرضية الملعب، موردا “ليس أنا فقط، بل الفريق بأكمله. نحن في جولة من أجل ذلك، لإعداد أنفسنا لاستيعاب أفكار المدرب بسرعة والاستعداد للموسم الجديد”.
حكيمي البالغ من العمر 24 عاما، شارك مع النادي الباريسي خلال الموسم الماضي، في 39 مباراة، استطاع خلالها أن يسجل 5 أهداف، ويساهم في 6 أهداف أخرى، كما توج بطلا للدوري الفرنسي.
وبمجرد أن أنهى موسمه في الدوري الفرنسي، طفت على السطح مجموعة من الأنباء تفيد باقتراب حكيمي من مغادرة فرنسا، وأنه لم يعد يشعر بارتياح بين صفوف باريس سان جيرمان.
وتعززت تلك الأنباء، بعد أن قضى حكيمي موسما مضطربا، عاش خلاله مجموعة من الأزمات، أبرزها اتهامه بـ”اغتصاب” شابة فرنسية، والتي ما زالت تلاحقه، دون أن ننسى طلاقه –مباشرة بعد الاتهام الموجه له- من زوجته ووالدة أطفاله، ما أدى إلى تدهور مستوياته.