وجهت المُمثلة ومقدمة البرامج الشهيرة، أيم نور، نداء استغاثة إلى الملك محمد السادس و إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد أن تقطعت بها السبل في المغرب.
ويعود سبب عدم تمكنها من مغادرة المملكة، بعد أن أقدم زوجها السابق، رجل الأعمال الفرنسي، فينسنت ميكليت، على ”حجز” جواز سفر ابنها، لتظل عالقة في المغرب لعدة أشهر.
وأطلقت النجمة المعنية، مناشدة عبر حسابها على ”انستغرام”، عبر مقطع مصور، تؤكد من خلاله، وهي تبكي، أنها عالقة في المغرب، رفقة ابنها ايفين، منذ شهر نونبر الماضي.
وقالت إنها لم تعد تعرف كيف بإمكانها مغادرة التراب الوطني، موجهة نداء بقولها: ”جلالة الملك، السيد رئيس الجمهورية، إنها صرخة استغاثة، أرجو منكم مساعدتنا”.
كما وجهت نداء إلى ماكرون، وطلبت منه ”تحقيق العدالة وتطبيق القانون و قرارات المحكمة الفرنسية ”، حتى تتمكن هي وصغيرها أيفين من العودة إلى ديارهما في فرنسا.
في نفس السياق، هاجمت أيم نور زوجها السابق، في نفس المقطع، حين قالت إنه ”حان الوقت لهذا الرجل الذي يعتقد أنه فوق القانون من خلال الإمتيازات التي منحتها له الحياة أن يتوقف عن فرض ديكتاتوريته وتلاعبه وترهيبه بنا، هذا عنف وظلم”.
أيم نور لا تزال في المغرب، مدعيًة أنها غير قادرة على العودة إلى فرنسا مع ابنها بسبب والده. وتتهم مقدمة البرامج التلفزيونية زوجها السابق منذ عدة أشهر بسرقة جواز سفر ابنها الصغير أيفين الصغير، وعليه منعها من السفر معه.
