لقيت طبيبة نفسية حتفها بعد أن طلبت من صديقها ضربها وخنقها بشريط خلال ممارستهما الجنس في شقته في المكسيك.
و ذكر موقع Daily Mail أن الشرطة اعتقلت صديقها بعد أن عثروا على جثتها في منزله، لكنه أكد أنها توفيت عن طريق الخطأ وانه لم يغتصبها، بل كانا يمارسان الجنس بطريقة عنيفة برضا الطرفين.
كما قال صديقها للشرطة إن المتوفية التي تبلغ من العمر 23 عاما ، كانت قد طلبت منه ومن إحدى صديقاتهم ممارسة الجنس الجماعي، وعندما رفضت صديقتهما وذهبت للنوم، طلبت منه ممارسة الجنس بطريقة عنيفة واعترف بموافقته. إلا أنه أكد أن وفاتها كانت عن طريق الخطأ وأنه شد الشريط على رقبتها بشكل غير مقصود، ما أدى إلى وفاتها.
هذا، وأكد الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة هو الاختناق وكسور في عظام الرقبة. كما قالت السلطات إنها ما زالت تبحث في السجلات الهاتفية للتأكد من أن علاقة المتوفية بصديقها لم يتخللها أي عنف مقصود.