وجد مجموعة من الصحفيين أنفسهم في صراع مع أقارب وجيران الممثلة الراحلة خديجة أسد، جراء منعهم من الاقتراب من منزلها وتغطية مراسيم جنازتها.
وأمر “سانديك” الحي الذي تتواجد فيه “فيلا” الممثلة الراحلة ببوسكورة بالبيضاء، رجال الأمن الخاص، بمنع كل من يحاول تصوير ونقل الجنازة والاقتراب من منزلها، ومن عائلتها.
وتوفيت خديجة أسد عشية أمس الأربعاء بمنزلها بالبيضاء، بعد مغادرتها أحد المستشفيات الخاصة، بطلب من عائلتها بعد تدهور حالتها الصحية بسبب تداعيات إصابتها بالسرطان وعدم قدرة جسمها على التجاوب مع حصص العلاج الكيميائي.
وتعد خديجة أسد، الشهيرة بلقب “لالة فاطمة”، من أبرز الممثلات المغربيات اللواتي بصمن الساحة الفنية المغربية بأعمال شهيرة تنوعت بينالمسلسلات وتقديم البرامج والأفلام السينمائية. وشكلت مع زوجها الراحل عزيز سعد الله ثنائيا فنيا ظل راسخا في ذهن المشاهد المغربي.