يعيش المغرب أسوأ أزمة على مستوى قطاع المحروقات لم تظهر آثارها على الشركات بل أحرقت جويب المواطنين الخارجين لتوهم من نفق جائحة كورونا بأضراره الصحية والمادية، إذ يواصل صاروخ الأسعار تقدمه نحو عنان السماء مسجلا زيادة جديدة هذا الأسبوع.
وحسب ما نقلته مصادر مهنية كما كتبت ”الأيام24″ قبل قليل فقد توصلت محطات الوقود برسائل من الشركات الموزعة تفيد بزيادة جديد ستطبق هذا بأكثر من نصف درهم في كل لتر.
المصادر أكدت أن الزيادة المرتقبة ستبلغ 60 سنتيما للبنزين ونفس الزيادة بالنسبة للغازوال، حيث سيصبح السعر النهائي المسجل في محطات الوقود هو 16,83 للتر الواحد من البنزين و14,68 للتر الواحد من الغازوال.
وستطبق هذه الزيادة ابتداء من يوم الثلاثاء 7 يونيو الجاري.
ولا يزال الفريق الحكومي لعزيز أخنوش ملتزما بمقعد المتفرج على صاروخ الأسعار وهو يخرج عن السيطرة مكتفيا بصرف دعم مباشر لمهنيي النقل.