تمكن خمسة نزلاء من مستشفى ابن نفيس للأمراض العقلية والنفسية التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس من الفرار في الساعات الأولى من صباح يومه الإثنين في ظروف لازالت غامضة.
وتعيش مصالح الأمن بمراكش والسلطات المحلية، حالة من الاستنفار للعثور على النزلاء الفارين خصوصا و أن أربعة منهم محكومين في قضايا جنائية خطيرة من قبيل القتل.
وذكرت مصادر محلية، أن السجناء الفارين تمكنوا من الخروج من المستشفى في ظروف غامضة عبر نافذة بقيت مفتوحة، مستغلين عدم وجود أي حراس.
وتشير المعطيات الأولية، أن عملية الفرار تمت في حدود الساعة الثانية والنصف صباحا، بعد خطة محكمة، و بعد استغفال المداومين على الحراسة، وفي استغلال لحالة الفوضى التي يعرفها المستشفى، حيث تم استغلال إغلاق أحد الأجنحة وتكديس الجميع في جناح واحد للفرار من المؤسسة.
و تورد نفس المصادر، أن ثلاثة من الهاربين محكوم عليهم في قضايا القتل العمد وتزوير العملات، وكانوا يتلقون العلاج بالمستشفى المذكور.
هذا و حلت مصالح الأمن على الفور بالمكان وفتحت تحقيقا في الواقعة تحت إشراف النيابة العامة.